أكّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنّها نقلت ركاب سفن أسطول الصمود العالمي التي تم اعتراضها إلى أحد الموانئ الإسرائيلية.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عملية السيطرة على سفن أسطول الصمود العالمي ستتواصل إلى غاية يوم غد الخميس، مشيرة إلى أنّ النشطاء الذين جرى اعتقالهم سيتمّ ترحيلهم لاحقًا إلى بلدانهم.
وأكدت المصادر ذاتها أنّ البحرية الإسرائيلية أعلنت حتى الآن السيطرة على ست سفن من الأسطول بعد اقتحامها.
وقال نشطاء في أسطول الصمود العالمي إنّ نحو عشرين قطعة بحرية إسرائيلية شاركت في عملية الحصار.
من جانبها، أكدت هيئة أسطول الصمود العالمي أنّ مصير العديد من المشاركين وأفراد الطاقم ما يزال غير واضح، في ظل انقطاع الاتصالات نتيجة التشويش الإسرائيلي وإطفاء أضواء السفن.
كما أُفيد بأن القوات الإسرائيلية حاولت الضغط على النشطاء ببثّ رسائل دعائية.
ورغم التحذيرات الإسرائيلية، واصل الأسطول الإبحار نحو غزة مؤكّدًا عزمه كسر الحصار البحري، فيما رصدت نحو عشرين قطعة بحرية إسرائيلية في محيطه، وسط حالة تأهّب قصوى. وقد وصفت المقرّرة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، ما يحدث بأنّه "متوقع"، معتبرة أنّه يعكس استمرار خطورة الحصار المفروض على غزة وتداعياته الإنسانية.